نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 96
كم حج رسول الله (صلى الله عليه و آله)؟ فقال: عشرين حجة مستسرا في كل حجة يمر بالمأزمين فينزل فيبول. فقلت: له يا ابن رسول الله (صلى الله عليه و آله) و لم كان ينزل هناك فيبول؟ قال: لانه موضع عبد فيه الأصنام، و منه أخذ الحجر الذي نحت منه (هبل) الذي رمى به علي (عليه السلام) من ظهر الكعبة لما علا ظهر رسول الله (صلى الله عليه و آله)، فأمر به فدفن عند باب بني شيبة، فصار الدخول الى المسجد من باب بني شيبة سنة لأجل ذلك. الحديث».
قال في المدارك: و هذا الباب غير معروف الآن، لتوسعة المسجد، لكن قيل انه بإزاء باب السلام، فينبغي الدخول منه على الاستقامة الى ان يتجاوز الأساطين ليتحقق المرور به بناء على هذا القول.
و منها
استحباب الوقوف عند الباب، و الدخول اليه على سكينة و وقار و خشوع، و السلام على النبي (ص) بالمأثور:
روى في الكافي [1] في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا دخلت المسجد الحرام فادخله حافيا على السكينة و الوقار و الخشوع. و قال: من دخله بخشوع غفر الله له ان شاء الله (تعالى). قلت: ما الخشوع؟ قال: السكينة لا تدخله بتكبر فإذا انتهيت الى باب المسجد فقم و قل: «السلام عليك أيها النبي و رحمة الله و بركاته، بسم الله و بالله و من الله و ما شاء الله، و السلام على أنبياء الله و رسله، و السلام على رسول الله (صلى الله عليه و آله) و السلام على إبراهيم، و الحمد لله رب العالمين» فإذا دخلت المسجد فارفع يديك و استقبل البيت، و قل: اللهم إني أسألك في مقامي هذا
[1] ج 4 ص 401، و الوسائل الباب 8 من مقدمات الطواف.
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 96