responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 95

خفيت عليهم، و ظن جملة منهم خلو المسألة من المستند كما سمعت من كلام المختلف و المدارك.

و منها

استحباب الغسل لدخول مكة

، و قد تقدم. و مضغ الإذخر.

و دخول المسجد. و قد تقدم نقل الأخبار الدالة على ذلك.

و منها

استحباب الدخول من باب بني شيبة

، و استدل عليه في المنتهى بأن النبي (صلى الله عليه و آله) دخل منه [1].

قال في المدارك: و علل أيضا بأن (هبل) بضم الهاء و فتح الباء- و هو أعظم الأصنام- مدفون تحت عتبته فإذا دخل منه وطأه برجله.

أقول: الظاهر انه (قدس سره) لم يقف على الخبر الدال على ذلك حيث اقتصر على مجرد هذا النقل.

و الذي وقفت عليه من ما يدل على ذلك

ما رواه في الكافي في الصحيح عن عبد الله بن سنان [2] قال: «قال أبو عبد الله (عليه السلام):

ذكر رسول الله (صلى الله عليه و آله) الحج، و كتب الى من بلغه كتابه.

ثم ساق الخبر في حكاية حجه (صلى الله عليه و آله) حجة الوداع.

الى ان قال (عليه السلام): فلما انتهى الى باب المسجد استقبل الكعبة- و ذكر ابن سنان انه باب بني شيبة- فحمد الله و اثنى عليه. الحديث».

و ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه و كتاب العلل [3] بسنده الى سليمان بن مهران قال: «قلت لجعفر بن محمد (عليهما السلام):


[1] المغني لابن قدامة الحنبلي ج 3 ص 332 طبع مطبعة العاصمة.

[2] الوسائل الباب 2 من أقسام الحج الرقم 15.

[3] الوسائل الباب 3 من الوقوف بالمشعر، و الباب 9 من مقدمات الطواف.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست