responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 395

ما قدمنا نقله عنه و عن أمثاله من المتأخرين من إيجابهم الوقوف بعرفة من أول الزوال و مقارنة النية لأوله. و قد عرفت الكلام فيه في الموضع الأول مستوفى.

و منها: سد الخلل بنفسه أو برحله، لما تقدم

في صحيحة معاوية بن عمار [1] من قوله (عليه السلام): «فإذا رأيت خللا فسده بنفسك و راحلتك، فان الله (عز و جل) يحب ان تسد تلك الخلال».

و ربما علل استحباب سد الفرج الكائنة على الأرض بأنها إذا بقيت فربما يطمع أجنبي في دخولها، فيشتغلون بالتحفظ منه عن الدعاء، و يؤذيهم في شيء من أمورهم.

و احتمل بعض الأصحاب (رضوان الله عليهم) كون متعلق الجار في «بنفسك و راحلتك» محذوفا صفة للخلل، و المعنى انه يسد الخلل الكائن بنفسه و برحله، بأن يأكل ان كان جائعا، و يشرب ان كان عطشانا، و هكذا يصنع ببعيره، و يزيل الشواغل المانعة من الإقبال و التوجه في الدعاء.

و هو معنى حسن في حد ذاته الا انه بعيد عن لفظ الخبر و المستفاد من غيره، بل المراد انما هو الفرج الواقعة في الأرض.

كما يدل عليه صريحا

ما رواه في الكافي عن سعيد بن يسار [2] قال:

«قال لي أبو عبد الله (عليه السلام) عشية من العشيات و نحن بمنى- و هو يحثني على الحج و يرغبني فيه-: يا سعيد أيما عبد رزقه الله رزقا من رزقه


[1] الفروع ج 4 ص 263 و الوسائل الباب 13 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة.

[2] الفروع ج 4 ص 263 و الوسائل الباب 13 من إحرام الحج و الوقوف بعرفة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 16  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست