نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 16 صفحه : 244
الدنيا أو منافع الآخرة؟ فقال: الكل».
و روى في من لا يحضره الفقيه [1] عن ابي بصير «ان أبا عبد الله (عليه السلام) مرض فأمر غلمانه ان يحملوه و يطوفوا به، فأمرهم أن يخطوا برجله الأرض حتى تمس الأرض قدماه في الطواف».
و روى في التهذيب [2] في الصحيح عن صفوان بن يحيى قال: «سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل المريض يقدم مكة، فلا يستطيع ان يطوف بالبيت و لا يأتي بين الصفا و المروة. قال: يطاف به محمولا يخطو الأرض برجليه حتى تمس الأرض قدميه في الطواف، ثم يوقف به في أصل الصفا و المروة إذا كان معتلا».
و عن حريز في الصحيح عن ابي عبد الله (عليه السلام)[3] قال:
«سألته عن الرجل يطاف به و يرمى عنه؟ قال: فقال: نعم إذا كان لا يستطيع».
و يدل على الحكم الثاني
ما رواه الشيخ (قدس سره) في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (عليه السلام)[4] انه قال: «المبطون و الكسير يطاف عنهما و يرمى عنهما».
و في الصحيح عن حريز عن ابي عبد الله (عليه السلام)[5] قال: «المريض المغلوب و المغمى عليه يرمى عنه و يطاف عنه».
و في الصحيح عن معاوية بن عمار عن ابي عبد الله (عليه السلام)[6]