نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف جلد : 13 صفحه : 381
و منها-
صوم شهر رجب كلا أو بعضا
، روى الشيخ و الصدوق (قدس سرهما) عن ابان بن عثمان قال: حدثنا كثير بياع النوى عن أبى عبد الله (عليه السلام)[1] قال:
«ان نوحا ركب في السفينة أول يوم من رجب فأمر من معه أن يصوموا ذلك اليوم و قال من صام ذلك اليوم تباعدت عنه النار مسيرة سنة، و من صام سبعة أيام منه أغلقت عنه أبواب النيران السبعة، و من صام ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنان الثمانية، و من صام عشرة أيام منه أعطي مسألته، و من صام خمسة و عشرين يوما منه قيل له استأنف العمل فقد غفر لك، و من زاد زاده الله».
و قال الصدوق [2]«قال أبو الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام): رجب نهر في الجنة أشد بياضا من اللبن و احلى من العسل فمن صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك النهر».
و روى الصدوق في كتاب المجالس [3] عن سلام الخثعمي عن ابى جعفر محمد ابن على الباقر (عليه السلام) قال: «من صام من رجب يوما واحدا من أوله أو وسطه أو آخره أوجب الله له الجنة و جعله معنا في درجتنا يوم القيامة، و من صام يومين من رجب قيل له استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى، و من صام ثلاثة أيام قيل له قد غفر لك ما مضى و ما بقي فاشفع لمن شئت من مذنبي إخوانك و أهل معرفتك، و من صام سبعة أيام من رجب أغلقت عنه أبواب النيران السبعة، و من صام ثمانية أيام من رجب فتحت له أبواب الجنة الثمانية فيدخلها من أيها شاء».
و روى الشيخ المفيد في كتاب مسار الشيعة [4] قال: «روى عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كان يصوم رجبا كله و يقول رجب شهري و شعبان شهر رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) و شهر رمضان شهر الله عز و جل».