responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 362

و روى في الكافي عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه [1] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة و الأضحى و الفطر؟ قال: نعم أعظمها حرمة. قلت و أى عيد هو جعلت فداك؟ قال اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أمير المؤمنين (عليه السلام) و قال من كنت مولاه فعلى مولاه. قلت أى يوم هو؟ قال و ما تصنع باليوم ان السنة تدور و لكنه يوم ثمانية عشر من ذي الحجة. فقلت و ما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم؟ فقال تذكرون الله تعالى فيه بالصيام و العبادة و الذكر لمحمد و آل محمد فان رسول الله (صلى اللّٰه عليه و آله) أوصى أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يتخذ ذلك اليوم عيدا و كذلك كانت الأنبياء تفعل كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتخذونه عيدا».

قوله (عليه السلام)-: «و ما تصنع باليوم» في جواب سؤال الراوي عن أى يوم هو- يعطي انه (عليه السلام) فهم من سؤاله أن مراده السؤال عن كونه أى يوم من أيام الأسبوع فأجابه (عليه السلام) بما ذكره من أن أيام الأسبوع تدور و لا تبقى على زمان توافق ذلك الزمان بل المعتبر تعيينه بالأشهر.

و روى الشيخ في التهذيب عن على بن الحسين العبدي [2] قال: «سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك، و صيامه يعدل عند الله (عز و جل) في كل عام مائة حجة و مائة عمرة مبرورات متقبلات و هو عيد الله الأكبر.

الحديث».

الى غير ذلك من الأخبار المتواترة.

و منها-

صوم يوم المبعث

و هو اليوم السابع و العشرون من رجب.

و يدل عليه جملة من الأخبار: منها- رواية الحسن بن راشد المتقدمة.

و ما رواه الصدوق عن الحسن بن بكار الصيقل عن أبى الحسن الرضا (عليه السلام) [3] قال: «بعث الله محمدا (صلى اللّٰه عليه و آله) لثلاث ليال مضين من رجب و صوم ذلك اليوم


[1] الوسائل الباب 14 من الصوم المندوب.

[2] الوسائل الباب 14 من الصوم المندوب.

[3] الوسائل الباب 15 من الصوم المندوب.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 13  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست