responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 12  صفحه : 327

و عليهم في حصصهم العشر و نصف العشر».

و بالجملة فما ذكروه لا وجود له في شيء من الأخبار، بل ظواهرها من حيث عدم التعرض لذكره و لو إشارة سيما في مقام البيان هو العدم، بل ظاهر

مرسلة حماد بن عيسى الطويلة [1] الدلالة على ما قلناه حيث قال فيها: «و ليس لمن قاتل شيء من الأرضين. الحديث».

الثالثة [تقديم الخمس على المؤن و عدمه]

- قد اختلفوا في تقديم الخمس على المؤن و عدمه، و اختلفوا أيضا في تقديمه على السلب و الجعائل و ما يرضخه الإمام للنساء و العبيد و الكفار إن قاتلوا و عدمه، و سيأتي الكلام عليه إن شاء اللّٰه تعالى في كتاب الجهاد، إلا أن الذي حضرني من الأخبار الآن و هو صحيحة ربعي المتقدمة [2] إنما تضمنت إخراج الخمس بعد إخراج صفو المال الذي هو من الأنفال للإمام (عليه السلام).

المقام الثاني- في المعادن

و هي من «عدن» إذا أقام لإقامة أهله فيه دائما أو لإنبات اللّٰه عز و جل إياه فيه، قال في القاموس: و المعدن كمجلس منبت الجواهر من ذهب و نحوه لإقامة أهله فيه دائما أو لإنبات اللّٰه عز و جل إياه فيه. و قال في المغرب: عدن بالمكان إذا أقام به، و منه المعدن لما خلقه اللّٰه تعالى في الأرض من الذهب و الفضة لأن الناس يقيمون فيه الصيف و الشتاء، و قيل لإنبات اللّٰه تعالى فيه جوهرها و إنباته إياه في الأرض حتى عدن فيها أي نبت. و هو أعمّ من أن يكون منطبعا كالنقدين و الحديد و الرصاص و الصفر أو غير منطبع كالياقوت و العقيق و الكحل و الفيروزج و البلور و نحوها أو مائعا كالقير و النفط و الكبريت، و الظاهر أن مجمله ما خرج عن حقيقة الأرضية و لو بخاصية زائدة عليها. و قال في التذكرة: المعادن هي كل ما خرج من الأرض من ما يخلق فيها من غيرها من ما له قيمة. و قال في البيان بعد عد جملة من ما ذكرناه: و كل أرض فيها خصوصية يعظم الانتفاع بها كالنورة و المغرة.

و قال في الدروس: حتى المغرة و الجص و النورة و طين الغسل و حجارة الرحى. و قال في


[1] الوسائل الباب 41 من جهاد العدو.

[2] ص 321.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 12  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست