responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 75

السادس عشر-

ما رواه في التهذيب في الصحيح عن على بن يقطين [1] قال:

«سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن الرجل يصلى خلف من لا يقتدى بصلاته و الامام يجهر بالقراءة؟ قال اقرأ لنفسك و ان لم تسمع نفسك فلا بأس».

السابع عشر-

ما رواه عن أبي حمزة عن من ذكره عن ابى عبد الله (عليه السلام) و رواه في الفقيه مرسلا عن ابى عبد الله (عليه السلام) [2] قال: «يجزئك إذا كنت معهم مثل حديث النفس».

الثامن عشر-

ما رواه عن معاوية بن وهب في الصحيح عن ابى عبد الله (عليه السلام) [3] قال: «سألته عن الرجل يؤم القوم و أنت لا ترضى به في صلاة يجهر فيها بالقراءة فقال إذا سمعت كتاب الله يتلى فأنصت له. قلت فإنه يشهد على بالشرك؟

قال ان عصى الله فأطع الله. فرددت عليه فأبى أن يرخص لي، قال قلت له أصلي اذن في بيتي ثم أخرج اليه؟ فقال أنت و ذاك، و قال ان عليا (عليه السلام) كان في صلاة الصبح فقرأ ابن الكوا و هو خلفه «وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخٰاسِرِينَ» [4] فأنصت على (عليه السلام) تعظيما للقرآن حتى فرغ من الآية ثم عاد في قراءته ثم أعاد ابن الكوا الآية فأنصت على (عليه السلام) ثم قرأ فأعاد ابن الكوا فأنصت على (عليه السلام) ثم قال «فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللّٰهِ حَقٌّ وَ لٰا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لٰا يُوقِنُونَ» [5] ثم أتم السورة ثم ركع».

التاسع عشر-

ما رواه عن ابن بكير عن أبيه في الموثق أو الحسن (عليه السلام) [6] قال: «سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الناصب يؤمنا ما تقول في الصلاة معه؟ فقال


[1] الوسائل الباب 33 من صلاة الجماعة.

[2] الوسائل الباب 33 من صلاة الجماعة. و الراوي في التهذيب ج 1 ص 256 محمد ابن أبي حمزة.

[3] الوسائل الباب 34 من صلاة الجماعة.

[4] سورة الزمر الآية 65.

[5] سورة الروم الآية 60.

[6] الوسائل الباب 34 من صلاة الجماعة.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 11  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست