responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 535

و يعضد هذا الخبر

ما رواه الشيخ في المصباح [1] و الشيخ المفيد و غيره عن داود بن كثير عن ابى هارون العبدي قال: «دخلت على ابى عبد الله (عليه السلام) في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة فوجدته صائما فقال لي هذا يوم عظيم. الى أن قال فقيل له ما ثواب صوم هذا اليوم؟ قال انه يوم عيد و فرح و سرور و يوم صوم شكرا لله و ان صومه يعدل صوم ستين شهرا من الأشهر الحرم، و من صلى فيه ركعتين أى وقت شاء و أفضله قرب الزوال و هي الساعة التي أقيم فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم علما للناس. فمن صلى في ذلك الوقت ركعتين ثم سجد يشكر الله مائة مرة و دعا بعقب الصلاة اجابه».

و كذا يؤيده

ما رواه ايضا [2] عن زياد بن محمد عنه (عليه السلام) و ذكر الحديث في فضل هذا اليوم الى أن قال (عليه السلام) «ينبغي لكم ان تتقربوا فيه الى الله عز و جل بالبر و الصدقة و الصلاة و صلة الرحم. الخبر».

و كذا

ما رواه فرات بن إبراهيم في تفسيره [3] بإسناده عن فرات بن أحنف عنه (عليه السلام) انه قال في فضل هذا اليوم «انه يوم عبادة و صلاة و شكر لله. الخبر».

و ما رواه ابن طاوس في كتاب الإقبال [4] عن المفضل عنه (عليه السلام) انه قال في فضل هذا اليوم «انه ليوم صيام و قيام و إطعام و صلة الأخوان».

و الظاهر ان ما ذكرناه من هذه الاخبار مع ما اشتهر من التسامح في أدلة السنن صار سببا في اشتهار هذه الصلاة بين قدماء الأصحاب و متأخريهم، و لم يعبأوا بما ذكره الصدوق و شيخه محمد بن الحسن بن الوليد على ما نقله عنه في باب صوم التطوع حيث انه بعد ان روى ثواب صوم الغدير قال: و اما خبر صلاة يوم غدير خم و الثواب المذكور فيه لمن صامه فان شيخنا محمد بن الحسن بن الوليد (قدس سره) كان لا يصححه و يقول انه من طريق محمد بن موسى الهمداني و كان غير ثقة


[1] ص 513 و في الوسائل الباب 3 من بقية الصلوات المندوبة.

[2] ص 512 و فيه بدل الصدقة الصوم.

[3] ص 12.

[4] ص 466.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست