responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 217

و العبد و المرأة ندبا ان لم يقم في البلد فرضها مع الامام. ثم نقل كلام السيد المرتضى و ابى الصلاح و ابن إدريس و الراوندي. ثم قال و نص عليه الشيخ في الحائريات. ثم قال و قد روى عمار عن الصادق (عليه السلام) ثم ساق الرواية كما قدمناه، ثم قال: و ربما يفهم منه نفى الجماعة فيها و كذلك

في رواية سماعة عنه (عليه السلام) [1] قال: «لا صلاة في العيدين إلا مع الإمام فإن صليت وحدك فلا بأس».

و قد يجاب عن رواية عمار بنفي تأكيد الجماعة بالنساء، و عن الثانية ان المراد بها إذا كانت فريضة لا تكون إلا مع الامام كما قاله في التهذيب،

و قد روى عبد اللّٰه بن المغيرة [2] قال: «حدثني بعض أصحابنا قال سألت أبا عبد اللّٰه (عليه السلام) عن صلاة الفطر و الأضحى فقال صلهما ركعتين في جماعة و غير جماعة».

و ظاهر هذا عموم الجماعة. انتهى.

أقول: لا يخفى ان ظاهر مرسل عبد اللّٰه بن المغيرة المذكور انما هو بيان ان صلاة العيد ركعتان صليت وجوبا في الجماعة أو ندبا بغير جماعة. و فيه اشارة للرد على من قال بالأربع ركعات متى فاتت الصلاة مع الامام. و ان لم يكن ما ذكرناه هو الأظهر فلا أقل من أن يكون مساويا لما ذكره و به يسقط الاستدلال بالخبر المذكور.

ثم أقول: لا يخفى ان الأخبار قد تكاثرت بالصلاة منفردا مع عدم الإمام بالكلية أو عدم إدراك الصلاة معه و لم نقف في الأخبار على ما يقتضي توظيف الجماعة في هذه الصورة بل ظاهر خبر عمار المتقدم كما عرفت هو التصريح بالمنع منها و أما ما يدل على استحباب الصلاة وحده مع عدم الجماعة فمن ذلك موثقة سماعة المتقدمة [3] و

صحيحة عبد اللّٰه بن سنان [4] قال: «من لم يشهد جماعة الناس في العيدين فليغتسل و ليتطيب بما وجد و ليصل في بيته وحده كما يصلى في الجماعة».


[1] الوسائل الباب 2 من صلاة العيد.

[2] الوسائل الباب 5 من صلاة العيد.

[3] الوسائل الباب 2 من صلاة العيد.

[4] الوسائل الباب 3 من صلاة العيد.

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 10  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست