responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 0  صفحه : 11

الاجدر به عقد بحث يخصه، فإنه (قدس سره) لم يشبع بهمته العلمية اعلام بيئته و جهابذة بلاده، فقد كان العلم بغيته. و الفقه منيته، و الحديث طلبته، و الحكمة ضالته يلتقطها حيث يجدها. و يتطلبها من مظانها، فكانت له في سبيل أخذ العلم و كسب الفضيلة تجولات و رحلات الى أمهات المعاهد العلمية في إيران و العراق، و قد اجتمع- لا محالة- بأمة كبيرة من صيارفة العلم و الفضيلة. و جهابذة الفقه و الحديث من بقايا اعلام ذلك العصر الذهبي عصر الدولة الصفوية، و هي أعظم حكومة إسلامية خدمت العلم و أيدت رجالات الدين، و عاضدت الملأ العلمي.

كما و ان شيخنا المؤلف قد حج البيت، و زار مشاهد أئمة الهدى (صلوات الله و سلامه عليهم) و أتيحت له عدة رحلات الى النجف الأشرف مرتكز لواء العلم و الدين و عاصمة الفقه و الحديث، و منتدى الفضيلة و الأدب، و محتشد الفطاحل و المحققين، فالتقى بعلمائها، و تلقى من أعلامها، بل لم يكن ليقتنع بمن اجتمع به من العلماء، فكان يستدر ضروع العلم بالمكاتبة، كما كانت له مراسلات في المعضلات العلمية مع شيخه المحدث الجيلاني، يوجد بعضها في كشكوله، و ذلك قبل زيارته له و اجتماعه به، فأنتج كله ذلك فيه تعمقا في التفكير، و نضجا في الرأي، و غزارة في العلم و تبحرا في الفقه. و تضلعا في الحديث.

و اما الذين عدهم هو من مشايخه و نص عليهم في اللؤلؤة فهم أربعة، و هم:

1- والده العلامة الحجة العلم الأوحد الشيخ أحمد، يأتي إيعاز الى ترجمته في (أسره المؤلف).

2- العلامة الفذ الشيخ احمد بن عبد الله بن الحسن بن جمال البلادي البحراني المتوفى سنة 1137.

3- المحقق الحجة الشيخ حسين ابن الشيخ محمد جعفر الماحوزي المتوفى

نام کتاب : الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة نویسنده : البحراني، الشيخ يوسف    جلد : 0  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست