responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    جلد : 7  صفحه : 471
والأولى اختيار التسبيحات الأربع[1]، وإن لم تتمكّن من الوضوء تتيمّم بدلاً عنه[2]
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مطلقاً ، ومصححة معاوية

[1] دلّت على استحبابها في حالة خاصّة وهي ما إذا توضّأت ودخل وقت الصّلاة ، فنلتزم بالتخصيص في أدلّة الكراهة وأن قراءة القرآن مكروهة على الحائض إلاّ في صورة واحدة ، وهي ما إذا توضأت وقد دخل وقت الصّلاة .
[1] لكونها جامعة بين التكبير والتهليل والتحميد والتسبيح .
بدليّة التيمّم عن الوضوء

[2] قد يناقش في شمول أدلّة بدليّة التيمم عن الوضوء للمقام ، نظراً إلى أنّها إنّما دلّت على بدليّـة التيمم عن الوضوء الطهور والغسل الطهور ، لقوله (عليه السلام) "التراب أو التيمم أحد الطهورين"
[2] والوضوء في المقام ليس بطهور ، ومن ثمة لا يترتّب على وضوء الحائض آثار الطهور ، ولا دليل على أنّ التيمم بدل من مطلق الوضوء المأمور به وإن لم يكن طهوراً .
ويدفعه : أنّ المستفاد من جملة من الأخبار الواردة في التيمم وإن كان هو ما ذكر وسطر ، إلاّ أن بينها ما يدلّ على بدليّة التيمم عن كلّ وضوء أو غسل مأمور به وإن لم يكن طهوراً ، وذلك كما ورد في الجنب يريد أن يدخل البئر ويغتسل ، من قوله (عليه السلام) "لاتدخل البئر ولا تفسد على القوم ماءهم، فإن ربّ الماء هو ربّ الصعيد"
[3] .
وما رواه الشيخ والكليني والصدوق فيمن أراد النزول إلى البئر لحاجته إلى الماء فمنعه (عليه السلام) عن النزول فيها لئلا يتضرّر بما فيها من الحيّة أو غيرها قائلاً (عليه السلام) "إنّ ربّ الماء وربّ الأرض واحد"
[4] أو ما هو بمضمونه .
ــــــــــــــــــــــــــــ
[1] الوسائل 2 : 346 / أبواب الحيض ب 40 ح 5 .

[2] الوسائل 3 : 386 / أبواب التيمم ب 23 ح 5 و 6 ، 370 / ب 14 ح 15 .

[3] الوسائل 2 : 344 / أبواب التيمم ب 3 ح 2 . (نقل بالمضمون) .

[4] الوسائل 2 : 343 و 344 / أبواب التيمم ب 3 ح 1 و 4 . (نقل بالمضمون) .

نام کتاب : التنقيح في شرح العروة الوثقى نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ ميرزا علي الغروي    جلد : 7  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست