الوضوء لكن كان بحيث يضر استعمال الماء في مواضعه أيضاً فالمتعيّن التيمم [1] .
[ 605 ] مسألة 11 : في الرَمَد يتعيّن التيمم إذا كان استعمال الماء مضرّاً مطلقاً [2] أما إذا أمكن غسل أطراف العين من غير ضرر وإنما كان يضرّ العين فقط فالأحوط الجمع( ([1]) بين الوضوء بغسل أطرافها ووضع خرقة عليها ومسحها وبين التيمم .
[ 606 ] مسألة 12 : محل الفَصد داخل في الجروح [3] فلو لم يمكن تطهيره ( [2])
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حقه حتى يقتصر بالميسور منه لتمكنه من بدله . [1] وقد اتضح حال هذه المسألة مما قدمناه في المسائل السابقة ، لما عرفت من أن أخبار الجبيرة مختصة بما إذا كانت الجراحة أو القرحة أو الكسر في شيء من مواضع الوضوء بحيث كانت تتضرر بوصول الماء إليها . وأما إذا كانت مواضع الوضوء سليمة عنها بأجمعها إلاّ أن غسلها أو مسحها أوجب الضرر في الجراحة الموجودة في محل آخر فهو خارج عن موارد الأخبار ، ولمكان عدم تمكنه من الوضوء فينتقل فرضه إلى التيمم لا محالة .
المرمد يتيمّم
[2] وكذا الحال فيما إذا كان مضراً لعينه فقط ، وذلك لأن من به الرّمد ليس بجريح ولا بكسير ولا بقريح فهو خارج عن موارد الأخبار ، وحيث إنّه عاجز عن الوضوء فتصل النوبة إلى التيمم في حقِّه .
محل الفصد من الجروح