و الجواب عنه ظاهر؛ لعدم وصول النوبة إلى الأصل مع وجود الدليل الاجتهادي.
الاستدلال على المقام بروايات «إنّما يحرّم الكلام»
و منها: عدّة روايات مذيلة بجملة «إنّما يحرّم الكلام» [2]، و في رواية واحدة منها و هي رواية خالد بن الحجّاج-: «إنّما يحلّل الكلام و يحرّم الكلام» [3]؛ بتقريب: أنّ الرواية قد حصرت التحليل و التحريم بالكلام، فمع عدم الكلام كما في