responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 250

تجتمع قدرتان على مقدور واحد و إلا لأمكن اتصاف ذاتين بهما فيجتمع على المقدور الواحد قادران و هو محال و إذا ثبت امتناع اجتماع قدرتين على مقدور واحد ثبت اختلاف القدر لأن التماثل في المتعلق يستلزم اتحاد المتعلق و نحن لما جوزنا تعلق القادرين بمقدور واحد اندفع هذا الدليل و حينئذ جاز وقوع التماثل فيها كغيرها من الأعراض.
قال: و تقابل العجز تقابل الملكة و العدم أقول: العجز عند الأوائل و جمهور المعتزلة أنه عدم القدرة عما من شأنه أن يكون قادرا فهو عدم ملكة القدرة و ذهبت الأشعرية إلى أنه معنى يضاد القدرة لأنه ليس جعل العجز عدما للقدرة أولى من العكس و هو خطأ فإنه لا يلزم من عدم الأولوية عندهم عدمها في نفس الأمر و لا من عدمها في نفس الأمر ثبوت العجز معنى.
قال: و تغاير الخلق لتضاد أحكامهما و الفعل.
أقول: الخلق ملكة نفسانية تصدر بها عن النفس أفعال بسهولة من غير سابقة فكر و روية و هو مغاير للقدرة لتضاد أحكامهما لأن القدرة تتساوى نسبتها إلى الضدين و الخلق ليس كذلك. و الخلق أيضا يغاير الفعل لأنه قد يكون تكليفا.
المسألة الرابعة و العشرون في الألم و اللذة
() قال: و منها الألم و اللذة و هما نوعان من الإدراك تخصصا بإضافة تختلف بالقياس.
أقول: من الكيفيات النفسانية الألم و اللذة و المرجع بهما إلى الإدراك فهما نوعان منه تخصصا بإضافة تختلف بالقياس لأن اللذة عبارة عن إدراك الملائم، و الألم عبارة عن إدراك المنافي فهما نوعان من الإدراك تخصص كل واحد منهما بإضافة إلى الملائمة و المنافرة و هما أمران يختلفان بالقياس إلى الأشخاص إذ قد يكون الشي‌ء ملائما
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست