نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 321
اضطروا للترحّم على الثلاثة فيترحّمون عليهم ويعنون بذلك أولادهم ، إلى غيرها من التهم .
إنّ تسمية شخص أو شخصين أو ثلاثة ـ وحتى عشرة ـ بعمر في عمود يتصدّره هذا الاسم لا يعني شيئاً ، بل إنّه ليؤكد بأنّ الشيعة لا تخالف الأسماء بما هي أسماء ، ولا تقتل على الهوية كما يفعله الآخرون ، بل إنّ الظروف المتتالية دعتهم إلى ترك التسمية بأسماء الثلاثة شيئاً فشيئاً .
2 ـ عبيدالله بن محمّد بن عمر الأطرف: وهو الابن الثاني المعقب من ولد عمر الأطرف ، له ثلاثة عشر ولداً ، منهم ثلاث نساء ، والرجال : محمّد الأكبر ، محمّد الأصغر ، العباس ، والعباس الأصغر ، و إلياس ، يحيى ، الحسن ، الحسين ، عيسى ، علي ، وقد انحصر نسله في علي الطبيب ، ولهذا : إبراهيم وأحمد والحسن وعبيدالله ، ولم يذكر صاحب عمدة الطالب في ولد عبيدالله من اسمه عمر أو أبو بكر أو عثمان .
نعم ذكر صاحب المجدي شخصاً واحداً من ولد علي الطبيب اسمه عمر[1] .
3 ـ عمر بن محمّد بن عمر الأطرف : وهو الابن الثالث المعقّب من ولد عمر الأطرف ، والمعقبون عنه هما : إسماعيل ، و إبراهيم ، ولم يذكر صاحب عمدة الطالب في ولد إسماعيل و إبراهيم ابنَي محمّد بن عمر الأطرف من سُمِّي باسم أحد الثلاثة .
لكنّ صاحب المجدي قال : وأ مّا إسماعيل ... فمن ولده عمر بن إسماعيل بن عمر بن محمّد بن عمر الأطرف ، كان صديقاً للمنصور ، أعقب ولم يطل ذيله[2] .
وقال أيضاً : وولد إبراهيم بن عمر بن محمّد بن عمر الأطرف : ستة وهم : محمّد ، ومحمّد الأصغر ، وعلي ، وعمر ، وفاطمة ، وخديجة ، والمعقب منهم علي