فلم أقف بين ولده إلاّ على شخص واحد مشكوك التسمية بعمر أو عمرو ، بل الأسماء الغالبة على ولده هي أسماء الأنبياء وأسماء كبار الطالبيين .
عمر الأطرف بن علي بن أبي طالب
انحصر عقب عمر الاطرف في ولده محمّد ، ولمحمّد أربعة أولاد ، هم :
1 ـ عبدالله : له من الأولاد : أحمد ، ومحمّد ، وعيسى ، ويحيى .
ولأحمد : عبدالرحمن (ظهر باليمن ومن ولده طائفة بها في موضوع يقال له ضما ذكر ذلك ابن خداع النسابه) وحمزة (أبو يعلى السماكي) له عقب .
ولمحمّد : القاسم وصالح وعليّ وعمر وجعفر . وللقاسم : يحيى وأحمد ، ولصالح : القاسم ، ولعلي : محمد المشلل والقاسم والحسن وعلي وجعفر والحسين . ولعمر المنجوراني : محمد الأكبر ، ومحمد الأصغر ، وأحمد الأكبر وأحمد الأصغر . ولجعفر : إسحاق .
ولعيسى : أحمد وله عيسى وللأخير محمد . .
وليحيى : محمّد والحسن ، ولمحمد الصوفي : علي الضرير والحسن والحسين وعبدالله ، وللحسن : محمد .
فتسمية بعض الطالبيين باسماء الثلاثة يخطأ ما ادّعاه ابن تيمية والمفتي السلجوقي واتهامهما الشيعة بأنّهم لا يسمّون بأسماء الثلاثة ، وهو الأخر يخطا ما قيل من أنّ الشيعة يسمّون بهذه الأسماء كي يلعنوهم ، وخلافاً لما قاله الآخر ـ وهو معاوية بن أبي سفيان ـ من أ نّهم يسمّون بهذه الأسماء لكي يعذروا أنفسهم لو
[1] لم يذكر صاحب المجدي : 428 ـ 231 (عمر) عند تسمية ولد ابن الحنفية ، و إنما ذكر ذلك في ولد عبدالله بن جعفر الأصغر .
نام کتاب : التسميات بين التسامح العلويّ والتوظيف الأمويّ نویسنده : الشهرستاني، السيد علي جلد : 1 صفحه : 320