الباب السادس عشر في الوقت الذي كتب فيه نبينا (صلّى اللّه عليه و سلم)
روى ابن سعد عن مطرّف بن عبد الله بن الشّخّير أن رجلا سأل رسول اللَّه (صلّى اللّه عليه و سلم): متى كنت نبيّا: قال: بين الرّوح و الطين من آدم
[1].
و روى أيضا عن عبد الله بن شقيق عن أبي الجدعاء قال: قلت يا رسول اللَّه متى كنت نبيا؟ قال: «و آدم بين الرّوح و الجسد»- رجاله ثقات-
و روى الترمذي و حسّنه عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قالوا: يا رسول اللَّه متى وجبت لك النبوة؟ قال: «و آدم بين الروح و الجسد».
و تقدمت أحاديث في الباب الثالث أوائل الكتاب فراجعها.
و اللَّه تعالى أعلم.
[1] أخرجه ابن سعد في الطبقات 1/ 1/ 95 و ذكره المتقي الهندي في الكنز (32115).