الرجل الذي في ظل الشجرة من هو؟. قال: محمد بن عبد الله. ابن عبد المطلب. قال: هذا و اللَّه نبيّ. ما استظل تحتها أحد بعد عيسى ابن مريم إلا محمد ابن عبد الله.
و ذكر العلماء بالنبات أن الزيتون قد تعمّر الشجرة منه ثلاثة آلاف سنة و ما يقارب ذلك و اللَّه تعالى أعلم.
الثاني: قال في «النور» لم أر لميسرة ذكرا في كتب الصحابة، و الظاهر أنه توفي قبل البعثة و لو أدرك النبيّ (صلّى اللّه عليه و سلم) لأسلم و اللَّه تعالى أعلم.
قلت: و ذكره الحافظ في الإصابة في القسم الأول و قال: لم أقف على رواية صحيحة بأنه بقي إلى البعثة فكتبته على الاحتمال.
ألحّت علينا: أقبلت و دامت. مادة الشيء: ما يمدّه و يقوّيه.
السّنون: القحوط.
عيراتها: جمع عير: الإبل التي تحمل الميرة.
المضاربة: و المقارضة و القراض بمعنى واحد. سمّيت مضاربة لأن كل واحد منهما يضرب في الربح بسهم. و قيل غير ذلك.
تجار- بكسر المثناة الفوقية و تخفيف الجيم و يجوز ضم التاء و تشديد الجيم، و هما لغتان: جمع تاجر. و يقال أيضا: تجر كصاحب و صحب. و التجارة: تقليب المال و تصريفه لأجل النماء.
المحاورة: المجاذبة، و التحاور: التجاذب.
نسطورا- بنون مفتوحة فسين ساكنة فطاء مضمومة مهملتين. قال في النور: و ألفه مقصورة كذا أحفظه.
مرّ الظّهران: بفتح الميم و تشديد الراء و ظاء معجمة مشالة بلفظ تثنية الظّهر: واد بين مكة و المدينة و تسمّيه العامة بطن مرو.
في ساعة الظّهيرة: هي شدة الحر نصف النهار، و لا يقال في الشتاء ظهيرة. و الجمع ظهائر.
إضمارك: إخفاؤك.
الحزن: بفتح النون مفعول المصدر و هو إضمارك. فادح- بالفاء و الدال و الحاء المهملتين أي ثقيل و في نسخة من الرّوض و العيون: بالقاف. قال في الصّحاح: القادح