«عا» الناصر، أو الكثير العونة و هي المعاضدة و المساعدة. قالت خديجة رضي اللّه تعالى عنها: «إنك تعين على نوائب الحق» أي تعين على خصال الخير و تساعد عليها.
«المغرم»:
بضم الميم و سكون الغين المعجمة- أي المحب للّه تعالى من الغرام و هو الولوع بالشيء و الاهتمام به.
«المغنم»:
بغين معجمة و نون كجعفر، مثل الغنيمة و هي الخيار من كل شيء.
«المغنِي»:
المحسن المتفضل، اسم فاعل من الإغناء و هو الإحسان و التفضل بما يدفع الحاجة قال تعالى: وَ ما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ و في هذه الآية ما فيها من تشريف النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و تعظيمه و التنبيه على علوّ مقامه و عظم شأنه حيث ذكره معه في إيصال الصّنع إلى عباده و جعله مغنيا لهم بما فتح على يديه و أفاءه من المغانم.
«المفتاح»:
الذي يفتح به المغلاق.
«مفتاح الجنة»:
لأنه أول من يفتح له (صلّى اللّه عليه و سلم).
«المفخّم»:
«عا» بالخاء المعجمة كمعظّم: الموقّر المعظّم في الصدور المهاب في العيون، و ليس المراد فخامة الجسم و هو عظم الجثّة.
«المفضال»:
«د» صيغة مبالغة من الإفضال و هو الجود و الكرم.
«المفضّل»:
«د» قال «ط»: يحتمل أن يكون بوزن المكرّم من أفضل يفضل فيكون بمعنى الذي قبله بوزن المقدّس، أي المفضّل على جميع العالمين «عا»: أي المشرّف على غيره، اسم مفعول من التفضيل و هو التشريف و التكريم. و سمّي (صلّى اللّه عليه و سلم) بذلك لأن اللّه تعالى فضّله على سائر البريّة و خصه بالرّتب السنيّة.
«المفلّج»:
بالجيم كمعظّم أي مفلّج الثنايا و هو المتباعد ما بين الأسنان. و إن بنيت هذا الوصف من أفعل فلا بد من ذكر الأسنان فتقول كما في القاموس أفلج الثنايا.
«المفلح»:
«عا» اسم فاعل من الفلاح و هو الفوز و البقاء.
«المقتصد»:
بكسر الصاد المهملة اسم فاعل من الاقتصاد افتعال من القصد و هو استقامة الطريق أو هو العدل.
«المستقيم»:
«المقتفي»:
بقاف ففاء بمعنى قفى النبيين ذكره شيخنا أبو الفضل بن الخطيب.
«المقدّس»:
«يا» «ع» «د» بفتح الدال- سماه اللّه تعالى بذلك في كتب أنبيائه. و معناه