«د» الواهب المتفضّل، اسم فاعل من العطاء و هو الإنالة و هو من أسمائه تعالى.
«المعظّم»:
بالبناء للمفعول أي العظيم و معناه الجليل الشأن الكبير السلطان، أو الذي كل شيء دونه أو البالغ أقصى مراتب العظمة فلا تتصوّره الأفهام و لا تحيط بكنهه الأوهام.
«المعقّب»:
«د» قال «ط»: و كأنه بفتح العين و كسر القاف المشددة بمعنى العاقب لأنه عقّب الأنبياء أي جاء بعدهم «عا» هو الذي يخلف غيره فهو بمعنى العاقب يقال: «نجم معقّب» إذا طلع بعد آخر، أو من أعقب إذا أخلف عقبا لأن له (صلّى اللّه عليه و سلم) عقبا باقيا إلى يوم القيامة و هم أولاد السيدة فاطمة رضي اللّه تعالى عنهم.
و من خصائصه (صلّى اللّه عليه و سلم): أن أولاد بناته ينسبون إليه كما سيأتي بسط ذلك هنالك.
«المعلّم»:
بكسر اللام المشددة: أي المرشد للخير و الدالّ عليه،
كمعظّم اسم مفعول من التعليم و هو تنبيه النّفس لتصوّر المعاني و توقيفها لتدبّر المباني، و التعلّم تنبّهها لذلك يقال: علّمته تعليما و أعلمته إعلاما بمعنى واحد في الأصل، ثم اختص الإعلام كما قال الراغب بما كان بإخبار سريع، و التعليم بما كان بتكرير و تكثير حتى يحصل منه في النفس أثر، قال تعالى: وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ أي أرشدك و هداك و دلّك على ما لم يكن لك به علم و لا سبق لك فيه معرفة من حوادث الأمور و ضمائر القلوب و أسرار الغيوب و أمر الدّين و الأحكام و شرائع الإسلام.
«معلّم أمته»
(صلّى اللّه عليه و سلم).
«المعلن»:
«د» المظهر بدعوته من العلانية ضد السر بالمهملة في حديث عليّ رضي اللّه تعالى عنه في صفة الصلاة على النبي (صلّى اللّه عليه و سلم): المعلن الحقّ بالحق.
«المعلّى»:
الذي رفع على غيره، اسم مفعول من التعلية و هي الرفعة.
«المعمّم»:
«عا» بالبناء للمفعول أي صاحب العمامة و هو من أسمائه (صلّى اللّه عليه و سلم) في الكتب السالفة.