responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 457

أو هو ذو الخير، أي صاحب الفضل و الإحسان، قال تعالى: أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ‌ بتنوين أذن و رفع خير على أنه صفة أذن، أو خبر بعد خبر، كما قرأ به مجاهد و زيد بن علي و أبو بكر عن عاصم.

و حكى الإمام الخطّابي عن بعض مشايخه أنه كان يفرق بينه و بين الفضل بأن باب الخيرية متعدّ و بأن الأفضلية قاصر كما يقال: الحرّ الهاشمي أفضل من العبد الحبشي مثلا. و قد يكون العبد الحبشي خيرا منه لكثرة طاعته و منفعته للناس‌

«خير الأنبياء»:

أي أفضلهم قال الجوهري: يقال رجل خير أي فاضل. و لا يقال أخير لأن فيه معنى التفضيل حذفت منه الهمزة، كما حذفت من أشرّ غالبا لكثرة الاستعمال و رفضوا أخير و أشرّ إلا فيما ندر كقوله:

خير الناس و ابن الأخير

خيرة اللّه:

بكسر الخاء و سكون التحتية و بوزن عنبة المختار قال الجوهري: يقال محمد خيرة اللّه في خلقه و خيرة اللّه بالتسكين أي مختاره و مصطفاه، أو بفتح الخاء مع سكون التحتية و معناه أفضل الناس و أكثرهم خيرا.

«خير البرية»:

و هي الخلق.

«خير الناس».

ذكرهما «خا».

«خير العاملين».

«خير خلق اللّه».

ذكرهما «د» و ذلك معلوم من الأحاديث و الآثار المشهورة و معناهما واحد و لهذا مزيد بيان في الخصائص.

و الخلق مصدر في الأصل بمعنى المخلوق و هو المبتدع المخترع، بفتح الدال و الراء و يتناول غيرهم.

«خير هذه الأمة»:

أخذه «د» مما رواه البخاري عن سعيد بن جبير قال: قال لي ابن عباس: هل تزوجت؟ قلت لا، قال: تزوّج فخير هذه الأمة أكثرها نساء يعني النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) و لهذا مزيد بيان في أبواب نكاحه.

حرف الدال المهملة

«دار الحكمة»:

أخذه الشيخ (رحمه اللّه تعالى) من‌

حديث عليّ أن النبي (صلّى اللّه عليه و سلم) قال: «أنا دار الحكمة و عليّ بابها».

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 457
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست