responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 422

«أتقى الناس»: تقدّم معناه في الذي قبله.

«الأجود»:

أفعل تفضيل من الجود و هو الكرم. يقال جاد يجود جودا فهو جواد بتخفيف الواو، و قوم جود و أجواد و أجاود و جوّاد. قال النّحاس (رحمه اللّه تعالى): الجواد: الذي يتفضل على من لا يستحقّ و يعطي من لا يسأل و يعطي الكثير و لا يخاف الفقر. من قولهم:

مطر جواد: إذا كان كثيرا. و فرس جواد: يعدو كثيرا قبل أن يطلب منه. ثم قيل: هو مرادف للسّخاء. و الأصحّ أن السخاء أدنى منه. و السخاء: اللّين عند الحاجات، و منه: أرض سخاوية:

لينة التراب.

و في رسالة القشيري (رحمه اللّه تعالى): قال القوم: من أعطى البعض فهو سخيّ و من أعطى الأكثر و بقّى لنفسه شيئا فهو جواد و من قاسى الضرر و آثر غيره بالبلغة فهو مؤثر.

و قال بعضهم: السخاء سهولة الإنفاق و هو الجود، و ضده التقتير، و السماحة: التجافي عما يستحقه المرء من غيره بطيب نفسه، و ضد الشّكاسة. و الكرم: الإنفاق بطيب النّفس فيما يعظم خطره و يسمّى حرّية، و ضده: النذالة.

و روى الشيخان عن ابن عباس رضي اللّه تعالى عنهما قال: «كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم) أجود الناس و كان أجود ما يكون في شهر رمضان» الحديث.

و روى أبو يعلى عن أنس رضي اللّه تعالى عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و سلم): «ألا أخبركم عن الأجود؟ اللّه الأجود، و أنا أجود بني آدم»

[1].

و لهذا مزيد بيان في باب كرمه و جوده (صلّى اللّه عليه و سلم).

«أجود الناس»:

تقدّم الكلام عليه في الذي قبله.

«الأجلّ»:

بالجيم و تشديد اللام: الجليل العظيم أي الأكثر إجلالا و عظمة عند اللّه و عند عباده.

«الأجير»:

بالجيم نقله «ع» عن بعض الصحف المنزّلة: لأنه يجير أمته من النار.

قال الشيخ (رحمه اللّه تعالى): و لم أر من ذكره غيره، و أخشى أن يكون تصحّف بأحيد الآتي.

«أحاد»:

كذا ورد في السّفر الخامس من التوراة، و ليس بين الحاء و الدال ألف إنما يفخّمون الحاء، و تفسيره عندهم: واحد.


[1] ذكره الهيثمي في المجمع 9/ 16، و عزاه لأبي يعلى و قال فيه سويد بن عبد العزيز و هو متروك. و ذكره ابن حجر في المطالب (3077)، و المتقي الهندي في الكنز (28771).

نام کتاب : سبل الهدى و الرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : محمد بن يوسف الصالحي الدمشقي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست