نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 565
(1)
باب ما لقي أصحاب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من وباء المدينة حين قدموها و عصمة اللّه رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عنها ثم ما ورد في دعائه بتصحيحها لهم و نقل وبائها عنهم إلى الجحفة، و استجابة دعاءه، ثم تحريمه المدينة، و دعائه لأهلها بالبركة
أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، و أبو طاهر الفقيه، و أبو زكريا بن أبي إسحاق و أبو سعيد بن أبي عمرو، قالوا: حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، قال:
أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن عبد الحكم، قال: أخبرنا أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت:
«لما قدم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) المدينة وعك أبو بكر و بلال و كان أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبّح في أهله* * * و الموت أدنى من شراك نعله
و كان بلال إذا أقلع عنه يرفع صوته و يقول:
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة* * * بواد و حولي إذخر و جليل
و هل أردن يوما مياه مجنّة* * * و هل يبدون لي شامة و طفيل
اللهم ألعن عتبة بن ربيعة و شيبة بن ربيعة و أمية بن [1] خلف.
و أخبرنا أبو عمرو محمد بن عبد اللّه الأديب، قال: أخبرنا أبو بكر