نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 498
(1)
باب من استقبل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و صاحبه من أصحابه، ثم استقبال الأنصار إياه و دخوله و نزوله و فرح المسلمين بمجيئه و الآيات التي ظهرت في نزوله
أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد، قال: أخبرنا محمد بن عبد اللّه بن عتاب، قال: حدّثنا القاسم بن عبد اللّه بن المغيرة، قال: حدّثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة، قال: «و يقال لما دنا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و أبو بكر من المدينة، و قدم طلحة بن عبيد اللّه من الشام، خرج طلحة عامدا إلى مكة كما ذكر له رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و أبو بكر، خرج إما متلقيا لهما، و إما عامدا عمده بمكة، معه ثياب أهداها لأبي بكر من ثياب الشام، فلما لقيه أعطاه الثياب، فلبس رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) منها و أبو بكر.
قال موسى بن عقبة: و زعم [1] ابن شهاب أن عروة بن الزبير [قال: إن الزبير] [2] لقي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في ركب من المسلمين كانوا تجارا بالشام قافلين إلى مكة، فعارضوا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، فكسا الزبير رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و أبا بكر ثيابا بيضا.
قال: و سمع المسلمون بالمدينة بمخرج رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) من مكة فكانوا