نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 269
(1)
باب ذكر أسولتهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) بمكة
حدّثنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدّثنا أبو بكر بن إسحاق، قال:
أخبرنا إسماعيل بن قتيبة، قال: حدّثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: «قالت قريش لليهود أعطونا شيئا نسأل عنه هذا الرجل فقالوا: سلوه عن الروح فنزلت يَسْئَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَ ما أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا[1].
قالوا: نحن لم نؤت من العلم إلا قليلا و قد أوتينا التوراة فيها حكم [2] اللّه و من أوتي التوراة فقد أوتي خيرا كثيرا؟ قال: فنزلت قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَ لَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً» [3].
و أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: حدّثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدّثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدّثنا يونس بن بكير عن ابن
[3] الآية الكريمة (109) من سورة الكهف. و الحديث أخرجه الترمذي في: 48- كتاب التفسير، تفسير سورة الإسراء، حديث (3140)، ص (5: 304)، و قال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 269