نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 118
(1)
ذكر حديث الجهنيّ الذي أتى في إغمائه و أخبر بالإطلاق إن شكر لربّه فآمن بالنبيّ المرسل و ترك سبيل من أشرك فأضلّ
* أخبرنا أبو الحسين بن بشران العدل، ببغداد، قال: حدّثنا أبو عليّ:
الحسين بن صفوان، قال: حدّثنا عبد اللّه بن محمد بن أبي الدنيا، قال:
حدّثنا إبراهيم بن عبد اللّه الهرويّ، قال: أخبرنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، قال: حدّثنا مجالد، عن عامر، قال:
انتهينا إلى أفنية جهينة، فإذا شيخ جالس في بعض أفنيتهم، فجلست إليه، فحدثني، قال: إنّ رجلا منّا في الجاهلية اشتكى، فأغمي عليه، فسجّيناه و ظننا أنه قد مات، و أمرنا بحفرته أن تحفر، فبينا نحن عنده إذ جلس فقال:
إني أتيت حيث رأيتموني، أغمي عليّ، فقيل لي: أمّك هبل.
ألا ترى حفرتك تنتثل و قد كادت أمّك تثكل.
أ رأيت إن حولناها عنك بمحوّل، و قذفنا فيها القصل، الذي مشى و أجزل.
أ تشكر لربك و تصلّي و تدع سبيل من أشرك فأضلّ؟
فقلت: نعم، فأطلقت، فانظروا ما فعل القصل.
نام کتاب : دلائل النبوة و معرفة أحوال صاحب الشريعة نویسنده : أبو بكر البيهقي جلد : 2 صفحه : 118