responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 343

[زينب بنت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

[1] و كانت زينب (عليها السلام) عند أبي العاص بن [الربيع‌] بن عبد العزى بن عبد شمس، و أمه هالة ابنة خويلد، فهو ابن أخت خديجة لأبيها و أمها، و ابن خالة زينب، و كان رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) محبا في زينب، أسلمت و هاجرت حين أتى زوجها أبو العاص أن يسلم، و قد ولدت منه عليا و أمامة، و توفيت سنة ثمان من الهجرة، و غسلتها سودة بنت زمعة، و أم سلمة رضي اللَّه عنهما.

و سبب موتها أنها خرجت من مكة مهاجرة، عهد إليها هبار بن الأسود بن عبد المطلب بن عبد العزى بن قصيّ، و معه نافع بن عبد قيس- و قيل نافع بن لقيط، و قيل: هو خالد بن عبد قيس، و نافع بن قيس أصحّ، و هو نافع بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية بن ظرب بن الحرث بن فهد- فدفعها أحدهما على صخرة فأسقطت و أهراقت الدماء، فلم يزل بها مرضها ذلك حتى ماتت. و كان زوجها محبا لها و من شعره فيها- و قد خرج إلى الشام تاجرا-:

ذكرت زينب لما جاورت أرما* * * فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما

بنت الأمين جزاها اللَّه صالحة* * * و كل بعل سينبى بالذي علما [2]


[1] لها ترجمة في: (طبقات ابن سعد): 8/ 30- 36، (تاريخ خليفة): 92، (التاريخ الصغير):

1/ 7، (المعارف): 72، 127، 140، 141، 142، (المستدرك): 4/ 45- 50، ذكر بنات رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) بعد فاطمة رضي اللَّه عنهن، ذكر زينب بنت خديجة رضي اللَّه عنهما و هي أكبر بنات رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، (الإصابة): 7/ 665- 166، ترجمة (11217)، و في هذه التراجم ذكر فدائها أبي العاص بن الربيع بقلادة كانت أدخلتها بها خديجة على أبي العاص حين بنى بها، فلما رآها رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) رقّ لها رقّة شديدة، قال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها و تردوا عليها الّذي لها. فقد أخرجه ابن سعد من طريق الواقدي، و أخرجه الحاكم من طريق ابن إسحاق و صححه، و وافقه الذهبي، و هو كما قالا: فإن ابن إسحاق قد صرح بالتحديث.

[2] هذان البيتان في (المستدرك) هكذا:

ذكرت زينب لما أورثت أرمى‌* * * فقلت سقيا لشخص يسكن الحرما

بنت الأمين جزاها اللَّه صالحة* * * و كل بعل سيثنى بالذي علما

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست