نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 325
[الثالث بعد المائة: رؤية أنس بن مالك النور بأيدي قوم في الدعاء]
فخرج أبو نعيم من حديث محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عمران بن زيد التغلبي، عن خطاب بن عمير [1]، عن الحسن [2]، عن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه قال: خرجت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من البيت إلى المسجد، و قوم في المسجد رافعي أيديهم يدعون اللَّه عزّ و جل [3]، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): يا أنس! هل ترى ما بأيدي القوم [4]؟ قلت: ما ترى بأيديهم نورا [5]؟ قلت: ادع اللَّه أن يرينه، قال: فدعا اللَّه فرأيته، فقال: يا أنس [6] [استعجل بنا حتّى نشرك القوم، فأسرعت مع نبي اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فرفعنا أيدينا] [7].
و خرجه البيهقي من طريق البخاري، قال: حدثنا يوسف بن راشد، حدثنا أحمد ابن عبد اللَّه، حدثنا عمران بن زيد بسنده و متنه، ثم قال البخاري: لا يتابع عليه [7].
[3] في (الضعفاء الكبير): «فإذا قوم جلوس في المسجد رافعي أيديهم يدعون اللَّه».
[4] في (خ): «هل ترى ما أرى بأيدي القوم»، و ما أثبتناه من (المرجع السابق).
[5] في (المرجع السابق): «قلت ما أرى؟ قال: بأيديهم نور.
[6] ما بين الحاصرتين في (المرجع السابق): «فقال أسرع حتى تنشر يدك مع القوم، قال: فأسرعنا فنشرنا أيدينا مع القوم»، و ما أثبتناه من (خ)، و لعلها رواية أبي نعيم.
[7] هذا الحديث ذكره أبو جعفر محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي في (الضعفاء الكبير): 2/ 24- 25، في ترجمة خطاب بن عمير الثوريّ رقم (444)، عن الحسن و لا يتابع على حديثه، و لا يعرف إلا بهذا الحديث، و ذكره البخاري في (التاريخ الكبير): 3/ 202، ترجمة خطاب بن عمير رقم (692) و قال: و لا يتابع عليه، (لسان الميزان) 2/ 489، ترجمة خطاب بن عمير رقم (109/ 3163)، و قال: ذكره ابن الجارود في (الضعفاء)، و ابن حبان في (الثقات): 6/ 272.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 325