نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 319
[تاسع و تسعون: إضاءة عصا أبي عبس الأنصاري]
و أما إضاءة عصا أبي عبس الأنصاري، فخرج أبو نعيم و البيهقي و الحاكم، كلهم من حديث زيد بن الحباب قال: حدثني عبد المجيد بن أبي عبس [بن جبر] [1] الأنصاري قال: أخبرني ميمون بن زيد بن أبي عبس قال: أخبرني أبي أن أبا عبس كان يصلي مع النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) الصلوات ثم يرجع إلى بني حارثة، فخرج في ليلة [مظلمة مطرية] [1] فنورت له عصاه حتى دخل دار بني حارثة [2].
قال كاتبه: أبو عبس هذا هو ابن جبر اسمه عبد الرحمن بن جبر، و يقال:
ابن جابر بن عمرو بن زيد بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج ابن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الحارثي، شهد بدرا و هو ابن ثمان و أربعين سنة، و شهد المشاهد كلها، و هو معدود من كبار الصحابة من الأنصار، مات سنة أربع و ثلاثين و هو ابن سبعين سنة بالمدينة، و صلى عليه عثمان رضي اللَّه عنه، روى عنه غيابة بن رافع بن خديج، و كان أبو عبس يكتب بالعربية قبل الإسلام، و كان فيمن قتل كعب بن الأشرف [3].
[2] (دلائل أبي نعيم): 2/ 562، باب ذكر إضاءة العصا و غيرها، حديث رقم (504)، (دلائل البيهقي): 6/ 78، و قال فيه: «فنور له في عصاه»، (المستدرك): 3/ 394، باب ذكر مناقب عبد اللَّه أبي عبس بن جبر الأنصاري الخزرجي، رضي اللَّه تعالى عنه، حديث رقم (5495/ 1093)، و قال الذهبي في (التلخيص): مرسل.
[3] له ترجمة في: (الاستيعاب): 2/ 827، ترجمة رقم (1396)، (الإصابة): 4/ 295، ترجمة رقم (5099)، 7/ 310، ترجمة رقم (10364).
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 319