responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 302

[رابع و تسعون: ابتلاع الأرض ما يخرج منه إذا ذهب لحاجته (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

و أما ابتلاع الأرض ما يخرج منه إذا ذهب لحاجته،

فخرج الدار قطنى من حديث عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة عن أبيه، عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: قلت‌ يا رسول اللَّه، إني أراك تدخل الخلاء ثم يجي‌ء الّذي يدخل بعدك فلا يرى لما يخرج منك أثرا، فقال: يا عائشة! أما علمت أن اللَّه أمر الأرض أن تبتلع ما خرج من الأنبياء؟ [1].

و خرجه أبو نعيم [1] من حديث إسماعيل بن أبان، حدثنا عنبسة بن عبد الرحمن ابن محمد بن زاذان، عن أم سعد عن عائشة قالت: قلت: يا رسول اللَّه! تأنى الخلاء فلا نرى شيئا من الأذى؟ قال: يا عائشة! أما علمت أن الأرض تبتلع ما يخرج من الأنبياء فلا يرى منه شي‌ء؟

و قال ابن السائب عن أبى صالح عن ابن عباس رضي اللَّه عنه قال: لم يحدث رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) في موضع قط إلا ابتلعته الأرض.

و خرج البيهقي من حديث الحسين بن علوان قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كان النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) إذا دخل الغائط دخلت في إثره فلا أرى شيئا إلا أنى كنت أشم رائحة الطيب، فذكرت ذلك له فقال: يا عائشة! أما علمت أن أجسادنا نبتت على أرواح أهل الجنة، و ما خرج منها من شي‌ء ابتلعته‌


[1] أخرجه أبو نعيم في (دلائل النبوة): 2/ 443- 444، حديث رقم (364) تحت عنوان: بوله و غائطه (صلى اللَّه عليه و سلم)، و قال السيوطي في (الخصائص الكبرى) 1/ 176: لهذا الحديث عدة طرق، هذه التي أخرجها أبو نعيم، و أخرى أخرجها البيهقي من طريق حسين بن علوان، و أخرى أخرجها الحاكم في (المستدرك)، و طريق رابع أخرجه الدار قطنى في (الأفراد)، قال: حدثنا محمد بن سليمان الباهلي، حدثنا محمد بن حسان الأموي، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة، فذكر نحوه، ثم قال ابن ادحية في (الخصائص) بعد إيراده: هذا سند ثابت، محمد بن حسان بغدادي ثقة صالح، و عبدة من رجال الشيخين.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست