responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 301

[ثالث و تسعون: وجود رائحة الطيب حيث سلك‌]

و أما وجود رائحة الطيب حيث سلك رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) طريقا، و سجود ما يمرّ به من حجر أو شجر له، و مجّه أطيب من المسك في الدلو، فخرج البيهقي من حديث إسحاق بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنى المغيرة بن عطية عن أبى الزبير عن جابر بن عبد اللَّه قال: كان في رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) خصال: لم يكن في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب عرقه أو ريح عرقه- الشك من إسحاق- و لم يكن مرّ بحجر و لا شجر إلا سجد له [1].

و من حديث أبى أسامة عن مسعر، عن عبد الجبار بن وائل الحضرميّ عن أبيه قال: رأيت النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يمضمض في دلو مجّ فيه مسكا أو أطيب من المسك، قال: أبو أسامة: يقول في ذلك الماء استنثر خارجا منه [2]. و قد تقدم شي‌ء من ذلك.


[1] (دلائل البيهقي): 6/ 69، باب ما جاء في وجود رائحة الطيب من كل طريق سلكه نبينا (صلى اللَّه عليه و سلم)، و سجود الحجر و الشجر الّذي يمر عليه و مجّه مسكا أو أطيب من المسك في الدلو الّذي كان يشرب منه (صلى اللَّه عليه و سلم).

[2] (المرجع السابق): 6/ 69، و قال أبو نعيم بسنده: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس قال: كنا نعرف رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) إذا أقبل بطيب ريحه. (دلائل أبي نعيم): 2/ 443، حديث رقم (362)، و من حديث إسحاق بن الفضل الهاشميّ، حدثنا المغيرة بن عطية، عن أبى الزبير، عن جابر قال: كان في رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) خصال، لم يكن في طريق فسلكه أحد إلا عرف أنه سلكه من طيب عرفه، أو ريح عرقه، و بالسند السابق ذكره الدارميّ في (السنن): 1/ 32، باب في حسن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم)، و ابن سعد في (الطبقات): 1/ 398- 399، باب حبّب إلى رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) من النساء و الطيب، و السيوطي في (الخصائص الكبرى): 1/ 166.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست