responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 273

[ثانى و ثمانون: وقوف الحية له و سلامها عليه (صلى اللَّه عليه و سلم)‌]

و أما وقوف الحية له و سلامها عليه (صلى اللَّه عليه و سلم)، فقال الواقدي في كتاب المغازي- و قد ذكر غزوة تبوك-: قالوا: و عارض الناس في مسيرهم حية ذكر من عظمها و خلقها و انصاع الناس عنها، فأقبلت حتى واقفت رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) و هو على راحلته طويلا و الناس ينظرون إليها، ثم التوت حتى اعتزلت الطريق، فقامت قائمة.

فأقبل الناس حتى لحقوا برسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فقال لهم: هل تدرون من هذا؟

قالوا: اللَّه و رسوله أعلم! قال: فإن هذا أحد الرهط الثمانية من الجن الذين وفدوا يستمعون القرآن [1]، فرأى عليه من الحق حين ألمّ رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) ببلده أن يسلم عليه، و ها هو [ذا] [2] يقرئكم السلام فسلّموا عليه، فقال الناس جميعا. و (عليه السلام) و رحمة اللَّه، يقول رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أجيبوا [3] عباد اللَّه من كانوا [4].


[1] كذا في (خ)، و في (مغازي الواقدي): «الذين يريدون أن يسمعوا القرآن».

[2] ما بين الحاصرتين زيادة من المرجع السابق.

[3] في (خ): «أحبوا»، و ما أثبتناه من المرجع السابق.

[4] (مغازي الواقدي): 3/ 1015.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست