نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 219
[ثالث و ستون: سرعة سير الإبل بعد جهدها بدعائه (صلى اللَّه عليه و سلم)]
و أما سرعة سير الإبل بعد جهدها بدعائه (صلى اللَّه عليه و سلم) فخرج أبو نعيم من حديث المعتمر قال: سمعت أبي يقول: حدثنا أبو نضرة عن جابر، و حدثنا محمد بن أحمد بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال:
حدثنا أبو كامل [الجحدريّ]، قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال:
حدثنا الجريريّ عن أبي نضرة، عن جابر رضي اللَّه عنه، و حدثنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي، قال: حدثنا جميل بن الحسن قال:
حدثنا غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد أبي سلمة، عن أبي نضرة، عن جابر رضي اللَّه عنه قال:] [كنا في مسير مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم)، قال: و أنا على ناضح لي، إنما هو في أخريات الناس، قال: فضربه رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) أو نخسة، أراه قال: بشيء كان معه، قال: فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينازعني حتى أني لأكفّه [1].].
[و خرّج من حديث أحمد بن محمد بن الحسن الماسرجسي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا جرير عن مغيرة، عن الشعبي، عن جابر رضي اللَّه عنه، قال:] [غزوت مع رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فتلاحق بي و تحتي ناضح لي قد أعيا، و لا يكاد يسير، قال: فقال لي: ما لبعيرك؟ قلت: عليل، قال: فتخلف رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم) فزجره و دعا له، فما زال بين يدي الإبل قدامها يسير، قال: فكيف ترى بعيرك؟
و خرّج من حديث سليمان بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن داود المكيّ قال:
حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا الصعق بن حزن، و أبو هلال الراسبي، قالا: حدثنا سيار أبو الحكم عن الشعبي، عن جابر قال:]
[1] (دلائل أبي نعيم): 2/ 437- 438، باب قصة البعير المتخلف لجابر بن عبد اللَّه و أبي طلحة رضي اللَّه عنهما، حديث رقم (348)، و أخرجه البخاري و مسلم و أحمد.