responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 218

قال: قلت: يا رسول اللَّه اشرب، فشرب، ثم ناولني، فقلت: يا رسول اللَّه اشرب، فشرب ثم ناولني، فلما عرفت أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) قد روى، و أصبت دعوته، ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض، قال: فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): إحدى سوءاتك يا مقداد، فقلت: يا رسول اللَّه! كان من أمري كذا و كذا، و فعلت كذا، فقال النبي (صلى اللَّه عليه و سلم): ما هذه إلا رحمة من اللَّه، أ فلا كنت آذنتني، فنوقظ صاحبينا فيصيبان منها، قال: فقلت: و الّذي بعثك بالحق ما أبالي إذا أصبتها و أصبتها معك من أصابها من الناس‌] [1].


[1] (مسلم بشرح النووي): 14/ 257- 260، كتاب الأشربة، باب (32) إكرام الضيف و فضل إيثاره، حديث رقم (174)، و في هذا الحديث: آداب السلام على الأيقاظ في موضع فيه نيام أو من في معناهم، و أنه يكون سلاما متوسطا بين الرفع و المخافتة، بحيث يسمع الأيقاظ و لا يهوش به على غيرهم، و فيه: الدعاء للمحسن و الخادم، و لمن سيفعل خيرا، و فيه: ما كان عليه النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) من الحلم، و الأخلاق و المحاسن المرضية، و كرم النفس، و الصبر، و الإغضاء عن حقوقه، فإنه (صلى اللَّه عليه و سلم) لم يسأل عن نصيبه من اللبن. و الشاة الحافل: الممتلئ ضرعها باللبن، (دلائل البيهقي): 6/ 84- 86، باب ما جاء في ظهور بركته (صلى اللَّه عليه و سلم) في الشاة التي لم يكن فيها لبن، حتى نزل لها لبن، (طبقات ابن سعد): 1/ 184، و ما بين الحاصرتين مطموس في (خ)، و استدركناه من كتب السيرة.

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 5  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست