نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 140
[ثامن و عشرون: عذوبة الماء بريقه المبارك]
فخرج أبو نعيم من حديث محمد بن عبد اللَّه الأنصاري قال: حدثني أبي عن ثمامة، عن أنس رضي اللَّه عنه قال: كان النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) يصلي فيطيل القيام، و إن النبي (صلى اللَّه عليه و سلم) بزق في بئر داره، قال: فلم يكن في المدينة بئر أعذب منها، قال: و كانوا إذا حضروا استعذب لهم منها، و كانت تسمى في الجاهلية البرود [1].
[1] (دلائل أبي نعيم): 2/ 444، باب بوله و غائطه، حديث رقم (366) و قال فيه: «بال في بئر داره»، و ما أثبتناه من (خ)، و هذا الحديث انفرد به أبو نعيم، حيث لم أجده عند غيره.
و البرود: بالفتح ثم الضم و سكون الواو و دال مهملة، قال يعقوب: البرود فيما بين ملل و بين طرف جبل جهينة. قال: و البرود أيضا بطرف حرة النار أودية يقال لهن البوادر. و البرود: واد فيه بئر بطرف حرة ليلى، قال: و البرود قرب رابغ، و رابغ بين الجحفة و ودّان، (معجم البلدان):
1/ 481، موضع رقم (1823)، و البرود، اسم ماء لبني بدر، من بني ضمرة، (معجم ما استعجم): 1/ 246.
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين جلد : 5 صفحه : 140