responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 169

* و منها انهماكهم على الزنا و موسى بين أظهرهم، و عدوهم بإزائهم حتى ضعفوا عنهم، و لم يظفروا بهم كما هو معروف عندهم.

* و منها أن يوشع تزوج زانية مشهورة بالزنا، و أن داود زنا بالمرأة، أو زنا و ابنه سليمان منها و أن أمنون بن داود افتضّ أخته من أبيه فقتله شقيقها، و أنه أخذ سراري أبيه داود و فسق بهن، و أن سليمان بن داود بنى لنسائه بيوت الأوثان و أباح لهن عبادتها.

* و منها عبادتهم الأصنام بعد عصر يوشع بن نون (عليه السلام).

* و منها تحايلهم على صيد الحيتان يوم السبت، حتى مسخوا قردة خاسئين، و اقتدى بهم إلى الآن خلفهم في الوفود ليلة السبت، و غير ذلك من الأعمال المحرمة عليهم في السبت.

* و منها قتلهم كل يوم سبعين نبيا ثم يقيمون سوقهم كأنهم جزور و أغنام.

* و منها قتلهم يحيى بن زكريا و نشرهم أباه زكريا بالمنشار.

* و منها اتفاقهم على تغيير كثير من أحكام التوراة.

* و منها رميهم لوطا (عليه السلام) بأنه زنا بابنتيه و هو سكران.

* و منها رميهم يوسف (عليه السلام) بأنه حل سراويله و جلس من امرأة العزيز مجلس القابلة من المرأة، فقام و هرب، و هذا لعمري لو رآه أفسق الناس و أفجرهم لقام عن المرأة و لم يقض و طرا.

* و منها طاعتهم للخارج على ولد سليمان بن [داود] [1]، لما وضع لهم كبشين من ذهب فعكفت جماعتهم على عبادتها إلى أن جرت حروب بينهم و بين المؤمنين الذين كانوا مع ولد سليمان، قتل منهم في معركة واحدة ألوف مؤلفة- كما ذكر في كتاب (المواعظ و الاعتبار) [2]، و في كتاب (عقد جواهر الأسفاط) [2].

ثم هم مع ذلك يزرون على أهل الإسلام و يقولون: أنها ترى أكثر الفواحش تقع في المسلمين، إلا ممن هو أعلم و أفقه في دينكم، كالزنا و اللواط، و الخيانة و الحسد، و القتل و الغدر، و التكبر و الخيلاء، و قلة الورع، و قلة اليقين، و قلة الرحمة و المروءة و الحمية، و كثرة الهلع، و التكالب على الدنيا، و الكسل في الحسنات، و هذا الحال يكذب لسان المقال.


[1] زيادة للسياق.

[2] من مؤلفات المقريزي (رحمه اللَّه).

نام کتاب : إمتاع الأسماع بما للنبي من الأحوال و الأموال و الحفدة و المتاع نویسنده : المقريزي، تقي الدين    جلد : 4  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست