و عدا عن ذلك، فما أكثر الأدلة الدالة على إيمانه، و قد ألف في إثبات إيمانه الكثير من الكتب من السنة و الشيعة على حد سواء.
و قد أنهاها بعضهم إلى ثلاثين كتابا، و منها كتاب: «أبو طالب مؤمن قريش» للأستاذ عبد اللّه الخنيزي، الذي كاد أن يدفع مؤلفه حياته ثمنا له، حين حاول الوهابيون اتخاذ ذلك ذريعة للتخلص منه، فتداركه اللّه برحمته، و تخلص من شرهم.
هذا عدا عن البحوث المستفيضة المبثوثة في ثنايا الكتب و الموسوعات، و نخص بالذكر هنا ما جاء في كتاب الغدير للعلامة الأميني قدس سره. . [2].
و قد نقل العلامة الأميني عن جماعة من أهل السنة: أنهم ذهبوا إلى ذلك أيضا، و كتبوا الكتب و البحوث في إثبات ذلك، كالبرزنجي في أسنى المطالب [3]و الأجهوري، و الإسكافي، و أبي القاسم البلخي، و ابن وحشي في شرحه لكتاب: شهاب الأخبار، و التلمساني في حاشية الشفاء، و الشعراني، و سبط ابن الجوزي، و القرطبي، و السبكي، و أبي طاهر، و السيوطي، و غيرهم.
بل لقد حكم عدد منهم-كابن وحشي و الأجهوري، و التلمساني-بأن