responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 56

و نقول في الجواب: أولا: إنه لم ينقل أيضا عن كثير من الصحابة أنهم قد صلوا. . فهل يمكن الحكم عليهم بأنهم لم يسلموا؟ ! فإن عدم نقل ذلك لا يعني عدم حدوثه.

ثانيا: إنه إذا كان مثل أبي طالب «عليه السلام» كمثل مؤمن آل فرعون، الذي كان يكتم إيمانه، فعلينا أن لا نتوقع مجاهرة أبي طالب «عليه السلام» بالصلاة، أو بغيرها من الشعائر الدينية أمام الملأ، فإن ذلك لا يتلاءم مع كتمان الإيمان.

أبو طالب عليه السّلام خير الأخيار:

و زعموا: أن محمد بن عبد اللّه بن الحسن قد كتب إلى المنصور يقول مفتخرا: أنا ابن خير الأخيار، و أنا ابن شر الأشرار.

و هذه الرسالة هي التي أوجبت توقف ابن أبي الحديد المعتزلي في إيمان أبي طالب «عليه السلام» ، كما زعم في شرحه لنهج البلاغة [1].

و نقول: أولا: إن أبا طالب «عليه السلام» لم يكن شر الأشرار، إذ إنه «عليه السلام» لم يكن أشر من أبي لهب و لا من أبي جهل، و لا من ابن ملجم، و لا من الشمر، و لا. . و لا. .

فهذا كذب صريح، هل يمكن صدوره من مدّعي المهدية. . الذي


[1] شرح النهج للمعتزلي ج 14 ص 82.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست