responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 286

توفي سنة أربع و خمسين عن مئة و عشرين سنة.

و يرى أيضا: أن حجة أبي بكر يوم السقيفة على مخالفيه قد كانت كبر سنه، فحاول محبوه تأييد هذه الدعوى بما ذكرنا من كونه أسن من النبي «صلى اللّه عليه و آله» و النبي أكبر منه، و أن النبي «صلى اللّه عليه و آله» كان شابا، بل غلاما، لا يعرف! ! و أبو بكر كان شيخا يعرف! ! [1].

النفاق في مكة:

و قبل أن نبدأ الحديث عما بعد الهجرة نرى أن من المناسب الإشارة إلى أمر يرتبط بالحياة المكية، و الحكم على بعض الظواهر فيها، مع ارتباط له وثيق أيضا بالحياة في المدينة بعد الهجرة، و هو موضوع:

هل كان يوجد فيمن أسلم قبل الهجرة من المكيين منافقون يبطنون خلاف ما يظهرون أم لم يكن؟ !

و هل كانت أجواء مكة صالحة لظهور أشخاص من هذا القبيل يعتنقون الإسلام و يبطنون الكفر، أم لا؟ ! .

يقول العلامة الطباطبائي «رحمه اللّه» ما مفاده: إنه ربما يقول البعض: لا، لم يكن في مكة منافقون، إذ لم يكن للنبي «صلى اللّه عليه و آله» و لا للمسلمين قوة و لا نفوذ، يجعل الناس يهابونهم، و يتقونهم، أو يرجون منهم نفعا ماديا، أو معنويا من نوع ما، فلماذا إذا يتقربون لهم و يتزلفون؟ و لماذا يظهرون لهم الإسلام، مع انطوائهم على خلافه؟ .


[1] الغدير ج 7 ص 271.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست