responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 240

بالنبي «صلى اللّه عليه و آله» -و هو عليّ-آمن فيما بينهم يغدو و يروح، و لا من يعترض و لا من يتكلم؟

و لكن الحقيقة هي: أن الهدف من ذلك هو الارتفاع بأبي بكر ليساوي الرسول الأعظم منزلة و خطرا، فضلا عن أن يذهب بكل آثار مبيت أمير المؤمنين على الفراش، حتى لا يلتفت إليه و لا يهتم به أحد في قبال عظمة و خطر أبي بكر! ! .

الانتظار إلى الصباح:

و أما لماذا انتظر المشركون إلى الصباح في ليلة الغار؟ .

فقيل: إنهم أرادوا أن يقتحموا عليه الجدار، فصاحت امرأة من الدار؛ فقال بعضهم لبعض: إنها لسبة في العرب: أن يتحدث عنا: أنا تسورنا الحيطان على بنات العم [1].

و قيل: إن أبا لهب لم يرض بقتله «صلى اللّه عليه و آله» ليلا؛ لما فيه من الخطر على النساء و الأطفال [2]. . و لعله للأمرين معا، و لعله ليشاهد الناس قتله من قبل جميع القبائل، ليكون ذلك حجة على بني هاشم، فلا يتم لهم الطلب بثأره! [3].


[1] راجع: السيرة الحلبية ج 2 ص 28، و الروض الأنف ج 2 ص 229 و السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 127، أنظر الهامش، و تاريخ الهجرة النبوية للببلاوي ص 116.

[2] البحار ج 19 ص 50.

[3] السيرة الحلبية ج 2 ص 28 و 26.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست