responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 11

تشنيع الأعداء:

و قد استدل سبط ابن الجوزي على إيمانه بأنه لو كان أبو الإمام علي «عليه السلام» كافرا لكان شنع عليه معاوية و حزبه، و الزبيريون و أعوانهم، و سائر أعدائه «عليه السلام» ، مع أنه «عليه السلام» كان يذمهم، و يزري عليهم بكفر الآباء و الأمهات، و رذالة النسب [1].

أشعاره الصريحة بالإيمان:

أما تصريحاته و أقواله الكثيرة جدا؛ فإنها كلها ناطقة بإيمانه و إسلامه.

و يمكننا أن ندّعي: أن هذه التصريحات قد جاءت بعد قضية إسلام حمزة، أو بعد الهجرة إلى الحبشة.

أما قبل ذلك فكان «عليه السلام» يعمل بالتقية أمام قريش على الخصوص.

و يكفي أن نذكر نموذجا من أشعاره التي عبر عنها ابن أبي الحديد المعتزلي بقوله: إن كل هذه الأشعار قد جاءت مجيء التواتر، من حيث مجموعها [2].

فمن الشواهد على توحيده، قوله:

مليك الناس ليس له شريك هو الوهاب، و المبدي المعيد
و من تحت السماء له بحق و من فوق السماء له عبيد


[1] راجع: أبو طالب مؤمن قريش (ط سنة 1398 ه‌.) ص 272 و 273 عن تذكرة الخواص.

[2] شرح النهج ج 14 ص 78 و البحار ج 35 ص 165.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست