نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى جلد : 4 صفحه : 108
تساميها من أزواج النبي «صلى اللّه عليه و آله» .
و اعترفت عائشة أيضا: أنها قد أخذها ما قرب و ما بعد، حينما أراد النبي «صلى اللّه عليه و آله» أن يتزوج زينب، لما كان يبلغهم من جمالها [1].
و ما فعلته عائشة و حفصة مع زينب، في قضية المغافير مشهور و مسطور، حتى ليقولون: إن هذا هو سبب نزول آية التحريم [2]، و إن كنا نعتقد أنها نزلت في غير هذه القضية.
و اعترف عمر بن الخطاب بجمال زينب عندما قال لابنته: ليس لك حظوة عائشة، و لا حسن زينب [3].
فلو كانت عائشة موصوفة بالحسن لقدمها على زينب في هذا الأمر.
أما الفقرة الأولى فنحن نشك في صحتها، و نعتقد أنها سياسة من عمر تجاه أم المؤمنين، أو من تزيّد [4]الرواة لحاجة في النفس، و ذلك لما تقدم و سيأتي.
و مهما يكن من أمر، فإن أم سلمة تذكر: أن زينب كانت معجبة لرسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» ، و كان يستكثر منها [5].
[1] الإصابة ج 4 ص 314، و طبقات ابن سعد ج 8 ص 72، و الدر المنثور ج 5 ص 202 عن ابن سعد، و الحاكم.
[2] طبقات ابن سعد ج 8 ص 76، و حياة الصحابة ج 2 ص 761 عن البخاري و مسلم.