responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 106

الدميم هو الذي يحسد على الجمال و يغار، أما الجميل فليس من الطبيعي أن يحسد الدميم، و أن يغار منه.

كما أنه ليس من الطبيعي أن يكون الميل لغير ذات الجمال أكثر منه للجميلة الوضيئة، و قد ذكر في حديث الإفك على لسان أم المؤمنين عائشة قولها: «فو اللّه لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها، و لها ضرائر إلا كثرن عليها» .

و لو صدقنا: أنها كانت هي ذات الحظوة لدى الرسول، و أنه كان يحبها أكثر من غيرها، فلماذا هذه الغيرة، و هذا الحسد منها لهن؟

فإن الحسد لا بد أن يكون على شيء يفقده الحاسد، و يتمنى زواله عن المحسود، و انتقاله إليه، و إليك بعض موارد غيرة و حسد عائشة لضرائرها.

3-حسد و غيرة عائشة:

أ-خديجة عليها السّلام:

عن عائشة قالت: ما غرت على امرأة كما غرت على خديجة، و ما بي أن أكون أدركتها. و لكن لكثرة ذكر رسول اللّه «صلى اللّه عليه و آله» إياها، و إن كان ليذبح الشاة؛ فيتبع بذلك صدائق خديجة يهديها لهن [1].


[1] صحيح البخاري ج 9 ص 292، و ج 5 ص 48، و ج 7 ص 47، و ج 8 ص 10، و صحيح مسلم ج 7 ص 134 و 133، و أسد الغابة ج 5 ص 438، و المصنف ج 7 ص 493، و الاستيعاب هامش الإصابة ج 4 ص 286، و صفة الصفوة ج 2 ص 8، عن البخاري، و مسلم، و تاريخ الإسلام للذهبي ج 2 ص 153، و البداية و النهاية ج 3 ص 128.

نام کتاب : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله نویسنده : العاملي، السيد جعفر مرتضى    جلد : 4  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست