responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 94
متوكئ على يدى حتى إذا وازينا بمنزل سمرة الصواف وقف يحدثنى عن ابن عباس قال نهى أن تنكح المرأة أخاها توأمها ينكحها غيره من إخوتها وكان يولد في كل بطن رجل وامرأة فولدت امرأة وسيمة وولدت امرأة قبيحة فقال أخو الدميمة أنكحني أختك وأنكحك أختى قال لا أنا أحق بأختى فقربا قربانا فتقبل من صاحب الكبش ولم يتقبل من صاحب الزرع فقتله فلم يزل ذلك الكبش محبوسا عند الله عزوجل حتى أخرجه في فداء إسحق فذبحه على هذا الصفا في ثبير عند منزل سمرة الصواف وهو على يمينك حين ترمى الجمار * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة قال حدثنا محمد بن إسحق عن بعض أهل العلم من أهل الكتاب الاول أن آدم عليه السلام كان يغشى حواء في الجنة قبل أن يصيب الخطيئة فحملت له بقين بن آدم وتوأمته فلم تجد عليهما وحما ولا وصبا ولم تجد عليهما طلقا حين ولدتهما ولم تر معهما دما لطهر الجنة فلما أكلا من الشجره وأصابا المعصية وهبطا إلى الارض واطمأنا بها تغشاها فحملت بهابيل وتوأمته فوجدت عليهما الوحم والوصب ووجدت حين ولدتهما الطلق ورأت معهما الدم وكانت حواء فيما يذكرون لا تحمل إلا توأما ذكرا وأنثى فولدت حواء لآدم أربعين ولدا لصلبه من ذكر وأنثى في عشرين بطنا وكان الرجل منهم أي أخواته شاء يتزوج إلا توأمته التى ولدت معه فإنها لا تحل له وذلك أنه لم يكن نساء يومئذ إلا أخواتهم وأمهم حواء * حدثنا ابن حميد قال حدثنا سلمة عن محمد بن إسحق عن بعض أهل العلم من أهل الكتاب الاول أن آدم أمر ابنه قينا أن ينكح توأمته هابيل وأمر هابيل أن ينكح أخته توأمته قينا فسلم لذلك هابيل ورضى وأبى ذلك قين وكره تكرما عن أخت هابيل ورغب بأخته عن هابيل وقال نحن ولادة الجنة وهما من ولادة الارض وأنا أحق بأختى ويقول بعض أهل العلم من أهل الكتاب الاول بل كانت أخت قين من أحسن الناس فضن بها عن أخيه وأرادها لنفسه والله أعلم أي ذلك كان * فقال له أبو ه يا بنى إنها لا تحل لك فأبى قين أن يقبل ذلك من قول إليه فقال له أبو ه يا بنى فقرب قربانا ويقرب أخوك


نام کتاب : تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست