نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 14 صفحه : 213
213
قال و لم يشهدمن المسلمين إلا قرشي أو حليف لقرشي أو أنصاري أو حليف لأنصاري أو مولى واحد منهما و هكذا من جانب المشركين فإنه لم يشهدها إلا قرشي أو حليف لقرشي أو مولى لهم .
قال فكانت قريش و مواليها و حلفاؤها ستة و ثمانين رجلا و كانت الأنصار و مواليها و حلفاؤها مائتين و سبعة و عشرين رجلا [1] . فأما تفصيل أسماء من شهدها من المسلمين فله موضع في كتب المحدثين أملك به من هذا الموضع
الفصل الرابع قصة
الفصل الرابع في شرح قصةو نحن نذكر ذلك من كتاب الواقدي [2] رحمه الله على عاداتنا في ذكر غزاةو نضيف إليه من الزيادات التي ذكرها ابن إسحاق و البلاذري ما يقتضي الحال ذكره .
14- قال الواقدي لما رجع من حضرمن المشركين إلى مكة وجدوا العير التي قدم بها أبو سفيان بن حرب من الشام موقوفة في دار الندوة و كذلك كانوا يصنعون فلم يحركها أبو سفيان و لم يفرقها لغيبة أهل العير و مشت أشراف قريش إلى أبي سفيان الأسود بن عبد المطلب بن أسد و جبير بن مطعم و صفوان بن أمية و عكرمة بن أبي جهل و الحارث بن هشام و عبد الله بن أبي ربيعة و حويطب بن عبد العزى فقالوا يا أبا سفيان انظر هذه العير التي قدمت بها فاحتبستها [3] فقد عرفت أنها أموال أهل مكة و لطيمة [4] قريش و هم طيبوا الأنفس يجهزون بهذه العير جيشا كثيفا إلى 14محمد فقد