responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 167
إلا علي " [1] أم أنا؟ قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنت الذي حباك رسول الله صلى الله عليه وآله برايته يوم خيبر، ففتح الله له أم أنا [2]؟ قال: بل أنت.
قال فأنشدك بالله أنت الذي نفست عن رسول الله وعن المسلمين بقتل عمرو بن


[1] وذلك في غزوة (أحد) ذكر الطبري في ج 3 ص 17 عن عبيد الله بن أبي رافع قال: لما قتل علي بن أبي طالب أصحاب الألوية أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: (احمل عليهم) فحمل عليهم ففرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي قال: ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركي قريش فقال لعلي: إحمل عليهم، فحمل عليهم، ففرق جماعتهم، وقتل شيبة بن مالك أحد بني عامر بن لؤي، فقال جبريل: يا رسول الله إن هذا للمواسات فقال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إنه مني وأنا منه فقال جبريل: وأنا منكما: قال: فسمعوا صوتا:
لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي وأخرج ابن هشام في سيرته ج 3 ص 52 عن ابن أبي نجيح قال: نادى مناد من السماء لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي قال حسان بن ثابت:
جبريل نادى معلنا * والنقع ليس بمنجلي والمسلمون قد أحدقوا * حول النبي المرسل لا سيف إلا ذو الفقار * ولا فتى إلا علي
[2] عن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لأعطين غدا الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله على يديه قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطى. فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يعطاها فقال صلى الله عليه وآله: أين علي بن أبي طالب فقالوا يشتكي عينيه يا رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
فأرسلوا إليه. فلما جاء بصق صلى الله عليه وآله في عينيه، ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع وأعطاه الراية فقال على: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ قال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم. أخرجه البخاري ومسلم. ذخائر العقبى
نام کتاب : الإحتجاج نویسنده : الطبرسي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست