-ابني الحلبي-و لا رآهما،و ماتا في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام [1].
ثمّ الظاهر أنّ طريق النجاشي الأوّل«صفوان عنه»و هم،فقد عرفت من الكشّي موته في حياة الصادق عليه السّلام فكيف يروي صفوان عنه؟و الظاهر سقوط«ابن مسكان»عنه،كما يشهد له المشيخة،فطريقه:صفوان،عن ابن مسكان،عنه [2].
هذا،و روى منصور بن يونس عنه في كراء دابّة الكافي [3]و صلح الفقيه [4]و إجازات التهذيب [5].و المصنّف و هم فقال:نقل الجامع رواية يونس عنه مع أنّ يونس لم يدركه أيضا.
هذا،و في جهر بسملة الاستبصار«محمّد بن سنان و عبد اللّه بن مسكان جميعا، عن محمّد بن عليّ الحلبي»و هو محرّف«محمّد بن سنان،عن عبد اللّه بن مسكان،عن محمّد بن عليّ الحلبي» [6]فابن سنان أيضا لم يدركه و هو يروي عن ابن مسكان.
و في أغسال مفروضات التهذيب«محمّد بن عبد اللّه بن زرارة،عن محمّد بن عليّ الحلبي» [7]و الظاهر أيضا تحريفه،فإنّ محمّد بن عبد اللّه بن زرارة لم يدرك الصادق عليه السّلام حتّى يدرك الحلبي هذا.
هذا،و قال النجاشي في أخيه عبيد اللّه-المتقدّم-:كوفيّ،كان يتّجر هو أبوه و إخوته إلى حلب،فغلب عليهم النسبة إلى حلب(إلى أن قال)و كانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون.
محمّد بن عليّ بن أبي طالب
قال:مرّ بعنوان محمّد بن أمير المؤمنين عليه السّلام.
أقول:قد عرفت تعدّده بأكبر و أصغر.و عدّ البلاذري أوسطا من امامة [8].