نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 169
(727) الشّوق الإرادي و الطبيعي
الشّوق الإراديّ ميل الجسم المتنفّس بالاختيار إلى اللّذيذ و
النّافع.
و الشّوق الطبيعي ميل الجسم غير المتنفّس إلى مكانه الخاصّ به
ليتحفّظ به ذاته. (الحدود و الفروق/ 45)
(728) الشّوق الطّبيعيّ
- الشّوق الإراديّ.
(729) الشّهاب
المتحلّل اليابس المتصعّد لاكتساب الحرارة، أعني الدّخان المرتفع من
الأرض إنّما يعلو البخار ... فإذا ابلغ الجوّ الأقصى الحارّ بالفعل ... اشتعل طرفه
العالي أوّلا ثمّ ذهب الاشتعال فيه إلى آخره فرئي الاشتعال ممتدّا على سمت الدّخان
إلى طرفه الآخر و هو المسمّى بالشّهاب. (الإشارات و التّنبيهات مع الشّرح 2/ 284)
الدّخان إذا ارتفع من الأرض يعلو البخار لأنّ حفظه للحرارة المصعّدة أكثر، فإذا
بلغ الطّبقة الحارّة من الهواء وقع فيه شعلة من النّار و انعكست إلى آخره في سمته
أينما وقع فيرى كأنّ كوكبا انقضّ. و هو المسمّى بالشّهاب. (حاشية المحاكمات/ 210)
(730) الشّهوة
هي مطلوب القوّة المحييّة، و علّة تكاملها السّببيّة.
هي إرادة نحو المحسوسات.
إنّ الشّهوة هي الشّوق على طريق الانفعال إلى استزادة ما نقص من
البدن، و إلى تنقّص ما زاد فيه. نريد بالانفعال أنّه شيء يجري على خلاف ما يجري
به الأمر الّذي بالفكر و التّمييز. (رسائل الكندي الفلسفيّة/ 176) هو التّشوّق على
طريق الانفعال إلى استرداد ما ينقص ممّا في البدن و إلى نقص ما زاد فيه.
و الانفعال شيء يجري على خلاف ما يجري به الأمر الّذي هو بالفكر و
التّمييز. (المقابسات/ 369) الإحساس بالمعول. (الحدود و الفروق/ 87) إنّ الشّوق في
الحيوان هو من قبل الحسّ الّذي يميّز اللّذيذ و يدركه. و هذا الشّوق هو المسمّى
شهوة. (تفسير ما بعد الطّبيعة/ 1096) هي تشوّق إلى اللّذّات. (تلخيص الخطابة/ 175)
الشّهوة هي ضرب من الشّوق. (في النّفس/ 82) هي شوق ينبعث عن ذلك التّصوّر (تصوّر
ذات ما)، إمّا نحو جذب إن كان ذلك الشّيء لذيذا أو نافعا، يقينا أو ظنّا. (مطالع
الأنظار/ 68) جذب الملائم هو الشّهوة. (حاشية المحاكمات/ 374) كيفيّة نفسانيّة
يتبعها حركة الرّوح إلى الظّاهر جذبا للملائم طلبا للتّلذّذ. (الحكمة المتعالية 1/
150) ميل إلى ما يوافقك يسمّى شهوة و نفرة عمّا يخالفك يسمّى كراهة. (المبدأ و المعاد
لصدر الدّين/ 213)- الشّوق، الكراهة.
(731) الشّيء
يقال على كلّ ما له ماهيّة ما كيف كان، كان خارج النّفس، أو كان
متصوّرا على أيّ جهة كان، منقسمة أو غير منقسمة. (الحروف/ 128) هو الّذي يخبر عنه
و يعلم. (رسائل إخوان الصّفا 3/ 385، و 3/ 518) هو الّذي يصحّ عنه الخبر. (إلهيّات
الشّفاء/ 30، تعليقة صدر الحكماء على الشّفاء/ 292) لفظة الشّيء تقال: على كلّ ما
تقال عليه لفظة الموجود.
و قد تقال أيضا على أعمّ ما تقال عليه لفظة الموجود، و هو كلّ معنى
متصوّر في النّفس، سواء كان خارج النّفس أو لم يكن. (رسائل ابن رشد، كتاب ما بعد
الطّبيعة/ 17 و 18)
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية جلد : 1 صفحه : 169