هي ما يؤثّر الفاعل في منفعله القريب منه بتوسّطها. (الإشارات و
التّنبيهات مع الشّرح 2/ 121، شرحى الإشارات للطّوسي/ 49)- الفاعل القريب.
(3) الآن
إنّه يتبع الحركة و يعرض لها عارض يسمّى الزّمان. و قطعه الآن.
(رسائل الفارابيّ، الدّعاوي القلبيّة/ 6) هو طرف موهوم ليشترك فيه الماضي و
المستقبل من الزّمان.
و قد يقال آن لزمان صغير المقدار عند الوهم متّصل بالآن الحقيقيّ من
جنسه. (الحدود لابن سينا/ 30) هو الّذي يجعل الزّمان معدودا. و بإزائه في غير
الزّمان، الوحدة. (التّحصيل/ 460) هو ما يعرض في حدود الزّمان لكونه مقدارا، كما
يفرض النّقطة في المقادير الاخر، و ليس بموجود البتّة بالفعل. (نفس المصدر/ 461)
نهاية مشتركة بين الماضي و المستقبل. (رسائل ابن رشد/ 46) هو الّذي يفعل الزّمان و
يحدّده، و لولاه لم يكن متقدّم و لا متأخّر. (رسائل ابن رشد، كتاب السّماء
الطبيعيّ/ 52) عبارة عمّا يفصل الماضي عن المستقبل. (المباحث المشرقيّة 2/ 27) له
معنيان، أحدهما ما يتفرّع على الزّمان فهو حدّ و طرف للزّمان المتّصل. الثّاني ما
يتفرّع عليه الزّمان. (الحكمة المتعالية 4/ 166) هو الآن الموهوم الّذي هو حدّ
مشترك بينهما (الماضي و المستقبل) بمنزلة النّقطة المفروضة على الخطّ. (كشّاف
اصطلاحات الفنون/ 621)- الزّمان.